الغريزة هي :
اندفاع داخلي، قاسر، متوجّه نحو هدف نوعي مشخّص، يحدّد تعاقباً غير منقطع من الحركات المعقّدة، المتناسقة جيداً، الخاصة بكل أعضاء نوع واحد، وتختلف اختلافاً قليلاً من فرد إلى آخر.
وهما باللغة العربية
غريزة البقاء
غريزة ارادة النجاح
اندفاع داخلي، قاسر، متوجّه نحو هدف نوعي مشخّص، يحدّد تعاقباً غير منقطع من الحركات المعقّدة، المتناسقة جيداً، الخاصة بكل أعضاء نوع واحد، وتختلف اختلافاً قليلاً من فرد إلى آخر.
الغريزة مهارة وراثية تظهر بالتأثير المتضافر لعناصر داخلية المنشأ (وسط داخلي، نضج) وعناصر خارجية المنشأ (منبهات مثيرة أو "منبهات إطلاق"). فالعش – وليس البيض – يكوّن المنبه الرئيس، بالنسبة للنورس، منبهاً يثير عمل الحَضْن. وتجربة نيكولاس تانبرجن (مولود عام 1907) مبينة بهذا الصدد: يسحب تانبرجن، خلال غياب الحيوان، بيض العش ويضعه جانباً، واضحاً كل الوضوح. وعندما يعود النورس، يستقر في العش ليحضن البيض دون أن يهتم بالبيض. وإذا كان السلوك الغريزي تنقصه المرونة، فإنه غير ثابت. فمن المعروف أن الزنبور البنّاء يبني على شكل عنقود حجيرات من الصلصال يبيض في كل منها بيضة ويضع الغذاء. فإذا ثقبنا حجيرة منها، فإن الحشرة تباشر واجب إصلاحها بكريات من الصلصال (ج.ب. بيراندز، 1941). وكلما ارتفعنا في السلم الحيواني، تبدو الارتكاسات الغريزية قابلة للتأثر بالتعلّم. وهكذا تتخلى القنادس، التي يلاحقها الصيادون، عن بناء أكواخها لتتوارى في الجحور. ويبدو أن هذا الهامش الضئيل، هامش التعلّم، يكّون مرحلة انتقال إلى الذكاء. ويمكننا النظر إلى الغريزة أنها "ضرب من منطق الأعضاء الحيوية (المنطق ناجم، على وجه عام، من تناسق الأعمال والعمليات)، استمد منه في درجة عليا منطق التصرفات الحسية الحركية المكتسبة، ومن هنا الذكاء الحسي الحركي" (جان بياجه، 1965، ص 435). ارتكاسات فطرية (منعكس المص لدى الوليد، على سبيل المثال). فكل السلوكات على وجه التقريب يتعلمها الإنسان، وحتى الميول الطبيعية، كغريزة الأمومة، وهي تتلقى تأثير التنشئة الاجتماعية.
واليوم سنشاهد فيلمين عن اهم الغرائز الموجودة في الانسان وهما :
غريزة حب البقاء
وغريزة حب النجاح
وهما من الغرائز الاساسية الموجودة في كل انسان وهما من الصفات البشرية
الفيلمان من قناة الجزيرة الوثائقية
وهما باللغة العربية
للتحميل بحجم الحلقة الواحدة 350 ميجا وبجودة ممتازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق